مدرسة إبشواى الملق الثانوية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة إبشواى الملق الثانوية المشتركة

عام

لوحة الشرف لعام 2014*****العشرة الاوائل فى الصف الاول الثانوى الفصل الدراسى الثانى للعام الداسى 2013 / 2014/ 1/محمود محمد الشافعى شمس 291.8 2/غادة رضا عبد الحميد المزين 289.7 3/وفاء ابراهيم سعدون 288.7 4/محمد صادق عمارة 288 5/غادة السيد احمد السجاعى 287 6/الزهراء علاء القطب رسلان 286.6 7/روان جمال محمد عباس الشرقاوى 285.1 8/غادة حمدى رضوان 284.9 9/علا خيرى شمس 284.6 10/احمد عبد العزيز البندارى 283.5 ****************************** العشرة الاوائل فى الصف الثانى (علمى) الفصل الدراسى الثانى للعام الداسى 2013 / 2014/ 1/امل جميل ابو العلا خليفة 256.2 2/ايمان رافت عطية بركات 255.2 3/سارة رمضان شمس 254 4/ ايمان سامى احمد الفرت 253.5 5/الهام سعد سعد الجخو 250.8 6/مها عبد الحميد ابو اليزيد الدلتونى 250.4 7/الشيماء مجدى محمد الخياط 250.2 8/صفاء محمود زكريا حسن 249.4 9/نورا السيد احمد السجاعى 246.8 10/احمد ياسر غياتى 244.6 ***************************** العشرة الاوائل فى الصف الثانى (ادبى) الفصل الدراسى الثانى للعام الداسى 2013 / 2014/ 1/سلمى انور سيد احمد مخلص 243.1 2/عبير عادل عمر الخياط 234.9 3/سالى ابراهيم حامد عرابين 225.9 4/فاطمة الزهراء زغلول الضاحى 223.9 5/عمرو فتحى يحى ترك 223.7 6/ايمان احمد على عمر 220.6 7/سمر السيد عجيز 219.3 8/الاء محمد عبد المقصود حسين 218.5 9/اية محمد عبد المقصود حسين 208.4 9 مكرر/دينا السيد ابراهيم عدس 208.4 ======= الف مبروك للناجحين =======

    مكانة الام ى الاسلام

    ضيف
    ضيف


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 27/01/2011

    مكانة الام ى الاسلام Empty مكانة الام ى الاسلام

    مُساهمة  ضيف السبت 12 نوفمبر 2011, 10:20 pm

    مكانة الأم فى الإسـلام

    -------------------------------


    لا يعرف التاريخ ديناً ولا نظاما كرم المرأة باعتبارها أماً, وأعلى من مكانتها, مثل الإسلام
    لقد أكد الوصية بها وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته, وجعل برها من أصول الفضائل, كما جعل حقها أوكد من حق الأب, لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية.. وهذا ما يقرره القرآن ويكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم.. وذلك في مثل قوله تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير, ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا, حملته أمه كرها ووضعته كرها, وحمله وفصاله ثلاثون شهراً
    وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله: من أحق الناس بصحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك



    ولا بزفرة واحدة
    ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملا أمه يطوف بها, فسأل النبي صلى الله عليه وسلم: هل أديتُ حقها؟ قال: لا, ولا بزفرة واحدة.. أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها
    وبرّها يعني: إحسان عشرتها, وتوقيرها, وخفض الجناح لها, وطاعتها في غير المعصية, والتماس رضاها في كل أمر, حتى الجهاد, إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها, فإن برها ضرب من الجهاد
    جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله, أردت أن أغزو, وقد جئت أستشيرك, فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم.. قال: فالزمها فإن الجنة عند رجليها
    وكانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم, ولا تجعل لها اعتباراً, فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات, كما أوصى بالأعمام والعمات
    أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إني أذنبت, فهل لي من توبة؟ فقال: هل
    لك من أم؟ قال: لا. قال: فهل لك من خالة؟ قال: نعم. قال: فبرّها



    حتى وإن كانت مشركة
    ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم وان كانت مشركة, فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة, وكانت قدمت عليها, فقال لها: نعم, صِلي أمك
    ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها.. أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها, وأولى بهم من الأب
    قالت امرأة: يارسول الله, إن أبني هذا, كان بطني له وعاء, وثديي له سقاء, وحجري له حواء, وان أباه طلقني, وأراد أن ينتزعه مني! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أنت أحق به ما لم تنكحي
    واختصم عمر وزوجته المطلقة إلى أبى بكر في شأن ابنه عاصم, فقضى به لأمه, وقال لعمر: ريحها وشمها ولفظها خير له منك.. وقرابة الأم أولى من قرابة الأب في باب الحضانة
    والأم التي عنى بها الإسلام كل هذه العناية, وقرر لها كل هذه الحقوق, عليها واجب: أن تحسن تربية أبنائها, فتغرس فيهم الفضائل, وتبغضهم في الرذائل, وتعودهم طاعة الله, وتشجعهم على نصرة الحق, ولا تثبطهم عن الجهاد, استجابة لعاطفة الأمومة في صدرها, بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة
    ولقد رأينا أما مؤمنة كالخنساء, في معركة القادسية تحرض بنيها الأربعة, وتوصيهم بالإقدام والثبات في كلمات بليغة رائعة, وما أن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعا, فما ولولت ولا صاحت, بل قالت في رضا ويقين: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله



    أمهات خالدات
    ومن توجيهات القرآن: أنه وضع أمام المؤمنين والمؤمنات أمثله فارعة لأمهات صالحات. كان لهن أثر ومكان في تاريخ الإيمان
    فأم موسى تستجيب إلى وحي الله وإلهامه, وتلقى ولدها وفلذة كبدها في اليم, مطمئنة إلى وعد ربها: وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه, فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني, إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين
    وأم مريم التي نذرت ما في بطنها محررا لله, خالصا من كل شرك أو عبودية لغيره, داعية الله أن يتقبل منها نذرها: فتقبل مني, انك أنت السميع العليم
    فلما كان المولود أنثى.. على غير ما كانت تتوقع.. لم يمنعها ذلك من الوفاء بنذرها, سائلة الله أن يحفظها من كل سوء: وأني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم
    ومريم ابنة عمران أم المسيح عيسى, جعلها القرآن آية في الطهر والقنوت لله, والتصديق بكلماته : ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 09 مايو 2024, 3:43 am