مونديال قطر يبدأ من مباراة مصر والبرازيل
مباراة مصر والبرازيل بالدوحة أعتبرها نقطة الانطلاق الحقيقي وأولي خطوات قطر لتنظيم كأس العالم 2022.. لأن مباراة منتخبي مصر والبرازيل اعتبرها البروفة الحقيقية لحفل افتتاح المونديال بعد 11 عاما بإذن الله فلن يكون هناك موضع لقدم وحسب ما قال لي صديقي المصري الذي يعمل بالدوحة المهندس هشام قطب أن تذاكر مباراة مصر والبرازيل نفذت عن آخرها ولو كانت سعة مدرجات الاستاد تستوعب مائة ألف متفرج لامتلأت عن آخرها ونفذت تذاكرها أيضا قبل موعد مباراة مصر والبرازيل بعدة ايام وإن شاء الله ستبدأ وربما بدأت في انحاء قطر عمليات حفر الاستادات لتشييد أكبر وأعظم استادات في العالم وربما تزيد في سعتها استادات ماراكانا وبرنابيو وغيرها.
في مونديال 2022 قد يفاجئنا القطريون باستاد سعته 120 ألفا وربما أكثر فهم يشيدون استادات تستوعب زيادة الكثافة السكانية لمائة عام قادمة مستخدمين آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا البناء والتشييد في العالم.
هذا المونديال ليس مونديال قطر… بل مونديال مصر والمغرب والسعودية والإمارات والكويت والسودان.. مونديال كل الأمة العربية بأسرها ومن المؤكد أن كل الدول العربية ستمد قطر بخبرائها وخبراتها إلي جانب الخبرات الأمريكية والأوروبية والآسيوية وسيكون لمصر النصيب الأكبر في العمالة من حيث المهندسين في كافة التخصصات ومسئولو الحاسبات الآلية والألكترونية والفنية وعمال البناء والتشييد وسائقو الجرارات واللوادر والشاحنات.
المصريون بكل ما عندهم من حب لأشقائهم العرب وبالتأكيد دولة قطر في مقدمتهم ستكون لها “أي لقطر” الأولوية.. فالأشقاء في ليبيا طلبوا رسميا نصف مليون مصري ما بين مهندس وعامل ومبرمج برامج وأساتذة جامعات وفنيين ومزارعين لإعادة إعمار وبناء ليبيا التي دمرها القذافي واعوانه لمدة اربعين عاما وأتت الحرب الاخيرة بين الثوار وأنصار القذافي علي ما تبقي من منشآت ومصالح ومصانع وآبار بترول وزراعات وسيحتاجون إلي مليون متخصص لإعادة بناء وإعمار ليبيا والبداية نصف مليون بدأ سفرهم بالفعل بعد إجازة عيد الأضحي.
هناك أيضا مليون مصري يعيدون بناء وإعمار العراق بعد حرب الخليج المدمرة.. كثير من هؤلاء المصريين سيفضلون السفر إلي قطر للمشاركة في بناء وتشييد الاستادات والملاعب بخلاف من سيتم تسفيرهم من المحافظات المصرية خلال الأيام القادمة!!
لهذا سيكون80% علي الأقل من الحاضرين لمباراة مصر والبرازيل من المصريين العاملين في قطر ودول الخليج وهي بروفة مبدئية لمئات الآلاف من المصريين الذين سيحجزون تذاكر مونديال 2022 قبلها بعام لتمتليء مدرجات الاستادات في الدوحة وضواحيها بعشرات الآلاف من المصريين الذين يبادلهم الأشقاء في الخليج.. في قطر والسعودية والإمارات وعمان وباقي البلدان العربية حبا بحب.
مباراة مصر والبرازيل بالدوحة أعتبرها نقطة الانطلاق الحقيقي وأولي خطوات قطر لتنظيم كأس العالم 2022.. لأن مباراة منتخبي مصر والبرازيل اعتبرها البروفة الحقيقية لحفل افتتاح المونديال بعد 11 عاما بإذن الله فلن يكون هناك موضع لقدم وحسب ما قال لي صديقي المصري الذي يعمل بالدوحة المهندس هشام قطب أن تذاكر مباراة مصر والبرازيل نفذت عن آخرها ولو كانت سعة مدرجات الاستاد تستوعب مائة ألف متفرج لامتلأت عن آخرها ونفذت تذاكرها أيضا قبل موعد مباراة مصر والبرازيل بعدة ايام وإن شاء الله ستبدأ وربما بدأت في انحاء قطر عمليات حفر الاستادات لتشييد أكبر وأعظم استادات في العالم وربما تزيد في سعتها استادات ماراكانا وبرنابيو وغيرها.
في مونديال 2022 قد يفاجئنا القطريون باستاد سعته 120 ألفا وربما أكثر فهم يشيدون استادات تستوعب زيادة الكثافة السكانية لمائة عام قادمة مستخدمين آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا البناء والتشييد في العالم.
هذا المونديال ليس مونديال قطر… بل مونديال مصر والمغرب والسعودية والإمارات والكويت والسودان.. مونديال كل الأمة العربية بأسرها ومن المؤكد أن كل الدول العربية ستمد قطر بخبرائها وخبراتها إلي جانب الخبرات الأمريكية والأوروبية والآسيوية وسيكون لمصر النصيب الأكبر في العمالة من حيث المهندسين في كافة التخصصات ومسئولو الحاسبات الآلية والألكترونية والفنية وعمال البناء والتشييد وسائقو الجرارات واللوادر والشاحنات.
المصريون بكل ما عندهم من حب لأشقائهم العرب وبالتأكيد دولة قطر في مقدمتهم ستكون لها “أي لقطر” الأولوية.. فالأشقاء في ليبيا طلبوا رسميا نصف مليون مصري ما بين مهندس وعامل ومبرمج برامج وأساتذة جامعات وفنيين ومزارعين لإعادة إعمار وبناء ليبيا التي دمرها القذافي واعوانه لمدة اربعين عاما وأتت الحرب الاخيرة بين الثوار وأنصار القذافي علي ما تبقي من منشآت ومصالح ومصانع وآبار بترول وزراعات وسيحتاجون إلي مليون متخصص لإعادة بناء وإعمار ليبيا والبداية نصف مليون بدأ سفرهم بالفعل بعد إجازة عيد الأضحي.
هناك أيضا مليون مصري يعيدون بناء وإعمار العراق بعد حرب الخليج المدمرة.. كثير من هؤلاء المصريين سيفضلون السفر إلي قطر للمشاركة في بناء وتشييد الاستادات والملاعب بخلاف من سيتم تسفيرهم من المحافظات المصرية خلال الأيام القادمة!!
لهذا سيكون80% علي الأقل من الحاضرين لمباراة مصر والبرازيل من المصريين العاملين في قطر ودول الخليج وهي بروفة مبدئية لمئات الآلاف من المصريين الذين سيحجزون تذاكر مونديال 2022 قبلها بعام لتمتليء مدرجات الاستادات في الدوحة وضواحيها بعشرات الآلاف من المصريين الذين يبادلهم الأشقاء في الخليج.. في قطر والسعودية والإمارات وعمان وباقي البلدان العربية حبا بحب.